بعد أن استبشرت الأندية الرياضية خيرا بالمكتب الجديد للعصبة الجهوية لكرة القدم لجهة كلميم وادنون، وبالوعود التي أطلقها الرئيس حميدة الإسماعيلي وفريقه بخصوص الإصلاح والانفتاح وإعطاء نفس جديد للمنظومة الكروية بالجهة، تفاجأت الساحة الرياضية بقرار مثير يقضي برفع قيمة الانخراط إلى 40 ألف درهم.
الانخراط الذي كان محددا في 10 آلاف درهم، قفز اليوم بشكل صاروخي إلى 40 ألف درهم دفعة واحدة، ما يمثل زيادة غير مسبوقة أثارت صدمة وغضب الأندية المحلية، خصوصا الصغيرة منها، التي تكافح من أجل الاستمرار وسط ضعف الموارد المالية.
مصادر رياضية رجّحت أن يكون هذا القرار راجعا إلى ضغط المجالس المنتخبة، التي تسعى، وفق نفس المصادر، إلى تقليص عدد الفرق المنخرطة وبالتالي تخفيض الميزانية المخصصة لدعمها، وهو ما اعتبره المتتبعون ضربا مباشرا لمبدأ تكافؤ الفرص وحرمانا لمجموعة من الجمعيات من حقها في التمثيلية والمنافسة.
ويرى فاعلون أن الخطوة تمثل “طعنة في ظهر الأندية”، وتكشف تناقضا صارخا بين الشعارات التي رفعها المكتب الحالي عند انتخابه وبين الممارسات الفعلية التي تكرس منطق الإقصاء والتحكم بدل الانفتاح والديمقراطية الرياضية.
