نقلت الصحيفة الإسبانية “El Debate“ اليوم السبت 22 مارس الجاري، أن أكاديمية المدفعية الإسبانية، قامت و بدعم من الفوج المختلط للمدفعية رقم 30، بإجراء تدريبات رماية مضادة للطائرات في ميدان “ألمينيا” بسبتة، باستخدام مدفع GDF-007 السويسري عيار 35 ملم هذه المناورات وسط تحديث المغرب لقواته المسلحة، حيث حصل على أنظمة “باتريوت” وطائرات “بيرقدار TB2” ومقاتلات F-16، مما زاد التوترات مع إسبانيا.
و رغم سياسة الحوار، تعزز مدريد وجودها العسكري في سبتة ومليلية لضمان الأمن في ظل التحديات المتزايدة بغرب المتوسط.
و قامت أيضاً بمشاركة طلاب ضباط الصف المدفع، ثنائي الماسورة، يتميز بدقة عالية وسرعة إطلاق 550 طلقة في الدقيقة لكل ماسورة، ويستهدف الدفاع ضد الهجمات الجوية المنخفضة.
يذكر أن تعزيز المغرب لقدراته الجوية، بما في ذلك المسيّرات والإعلان عن تصنيعها محليًا، أثار قلق إسبانيا. خاصة مع تحويل جبل كوروكو بالناظور إلى قاعدة مسيّرات. لمراقبة الساحل بما فيه مليلية، مما يعزز سيطرة الرباط على المنطقة.
