أعلنت وزارة العدل الجزائرية يوم أمس السبت 22 مارس الجاري، عن إطلاق نظام مبتكر للاتصال المرئي عن بعد بين المحبوسين وأسرهم، وذلك تزامنا مع حلول عيد الفطر المبارك.
وحسب بيان نشر عبر الصفحة الرسمية لوزارة العدل الجزائرية بمنصة “x”، يأتي هذا الإجراء في إطار تعزيز تدابير إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين، وتسهيل التواصل بينهم وبين ذويهم، خاصة مع الصعوبات التي تواجه بعض الأسر في التنقل إلى المؤسسات العقابية البعيدة.
يأتي هذا الاجراء في الوقت الذي لازال المغرب يعتمد على الزيارات المباشرة او المكالمات الهاتفية الأسبوعة التقليدية، وقد طبق العديد من الدول أنظمة مكالمات الفيديو للسجناء كوسيلة لتعزيز الروابط الأسرية، من ضمنها دول عربية كالسعودية والامارات وفلسطين ، حيث تم السماح للنزلاء بالتواصل مع عائلاتهم المغتربة عبر مكالمات الفيديو، نظراً لصعوبة الزيارات المباشرة. وتظهر هذه التجارب مدى أهمية هذه التقنية في دعم النزلاء نفسياً واجتماعيا.