بعد فترة من الشد والجذب وحالة من التيهان والصراع داخل حزب الاستقلال، كشف الحزب يوم أمس السبت 05 أكتوبر عن لائحة اللجنة التنفيذية، وذلك خلال أشغال دورة المجلس الوطني الأولى التي ظلت جلستها مفتوحة.
ومما جاء في بيان الإعلان عن الأسماء القيادية للحزب “..وتعكس هذه اللائحة وحدة الحزب وتماسكه وتنوعه، كما تجسد البعد الجهوي والعمق الترابي للحزب مع استحضار مبادئ الكفاءة والاستحقاق والتدرج الحزبي وميثاق السلوك والأخلاقيات..”
فقرة اعتبرها متتبعون للشأن السياسي بالمنطقة، لا تعكس العمق الجهوي والانتشار القوي للحزب بالاقاليم الجنوبية للمملكة، حيث وحسب تصريحهم، ظهرت 4 أسماء من جهة الساقية الحمراء واسم واحد من وادنون، في حين غاب عن تشكيلة قيادة حزب علال الفاسي إسم من وادي الذهب، وهو ما عكس حقيقة المشاورات التي بدت موجهة للقضاء على تواجد الخطاط ينجا وحما أهل بابا الاسمين القياديين البارزين بجهة الداخلة، حسب ما صرح به متابعين للشأن السياسي.
مباشرة بعد الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة التنفيذية، تسأل العديد من ساكنة جهة الداخلة، هل وقع نزار بركة في فخ التناطح السياسي بين أبناء الحزب الواحد بالاقاليم الصحراوية..؟