نشر عضو غرفة التجارة عزيز رزقي منشورًا صريحًا على صفحته الفيسبوكية يعبر فيه عن خيبة أمله من الأوضاع الحالية في المجالس المنتخبة.
أوضح العضو أنه بلغ من العمر 39 عامًا، أنه على الرغم من العديد من الخسائر التي واجهها، إلا أنه دائمًا ما كان متفائلًا وصبورًا، ما ساعده على تحقيق بعض النجاحات بفضل الله. حيث حسب تصريحه فنجاحه في الانتخابات بفضل دعم وثقة المواطنين وكان برنامجه الانتخابي يتضمن توفير شاحنة لنقل الأزبال لأصحاب الدواجن واللحوم مرتين يوميًا.
لكن، نتيجة التحالفات السياسية، انتهى به الأمر في صفوف المعارضة، ما حد من قدرته على تنفيذ برنامجه الانتخابي. أشار العضو إلى اكتشافه لحجم الفساد في بعض المجالس المنتخبة، حيث اعتبر أن بعض الأعضاء بحاجة إلى “شاحنة لنقل الأزبال” لترحيلهم بعيدًا عن المواطنين الذين انتخبوهم، نتيجة لممارساتهم الفاسدة.
في المنشور ذاته، قدم العضو اعتذاره للمنتسبين الذين وضعوا ثقتهم فيه، موضحًا أنه لم يستطع تقديم أي شيء ملموس لهم بسبب العراقيل التي واجهها. وأكد أنه لا ينوي تقديم استقالته كما يفعل البعض بغرض الدعاية الفارغة، خاصة مع اقتراب انتهاء فترة المجلس.
