أدان الحزب الاشتراكي الفرنسي في بيان توصلت «هنا الصحراء» بنسخة منه، ما أسماها “نقطة التحول الدبلوماسي السريعة دون التشاور مع البرلمان، حيث أتخذ فيها رئيس الجمهورية قراراً بالاعتراف بالمخطط المغربي للصحراء الغربية”
و أضاف البيان نفسه الذي أصدره الحزب الإشتراكي الفرنسي يوم أمس الأربعاء 31 يوليو الماضي، تعهد الحزب الاشتراكي بالتزامه بسياسة خارجية تحترم القانون الدولي و حقوق لإنسان و التقرير الحر للشعوب.
و أعرب بيان الحزب عن تفاجئه قائلاً : “مثل كل الفرنسيين، نكتشف رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 25 “لعيد العرش”، يتخذ فيها رئيس الجمهورية قرارا بالاعتراف بالمخطط المغربي للصحراء الغربية”.
و إسترسل البيان : “إن الحزب الاشتراكي، المتمسك بالصداقة الفرنسية المغربية، يدين هذا القرار الأحادي الذي اتخذ دون أدنى نقاش أو استشارة مع البرلمان”.
و أعرب الحزب الاشتراكي عن “قلقه من العواقب، ويدعو إلى دبلوماسية تقوم على التفاهم و الحوار”.
و أكد الحزب الإشتراكي على أنه “وفي حين لم تكن هناك حالة طوارئ تبرر مثل هذا الإعلان في قلب الصيف، في الوقت الذي من المفترض أن تدير فيه الحكومة المستقيلة الشؤون الحالية، فإن الرئيس يلعب لعبة تواصل دون رؤية سياسية طويلة المدى”.
و نبه الحزب في نهاية بيانه أنه “لا يمكن للدبلوماسية الفرنسية أن تكون مشروطة بزيارة الدولة المرتقبة التي سيقوم بها إيمانويل ماكرون إلى الرباط”
