وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، يؤكد أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، أعد مخططا مديريا، يهدف إلى تغطية كافة التراب الوطني بالسكك الحديدة، بما في ذلك ربط مدينة أكادير بالعيون.
و أكد الوزير عبد الجليل، من خلال جوابه في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن المخطط المديري للمكتب « سيربط 43 مدينة عوض 23 حاليا، وسيوفر الخدمة لـ87 بالمائة من الساكنة عوض 51 بالمائة حاليا، ويقدر غلافه المالي بنحو 400 مليار درهم ». وأضاف الوزير « هذا المخطط يرتكز على مفهومين أساسييين، وهما التخطيط بغية خلقة بنية سككية توفر خدمات ذات جودة عالية، وأيضا اعتماد المراسلة بهدف تحسن التكامل بين مختلف أنماط النقل ».
وأكد الوزير الشائعات حول مخطط مستقبلي للربط السككي بين اكادير والعيون، حيث قال « قام المكتب بإنجاز دراسات الجدوى المتعلقة بالربط السككي بين مدينتي أكادير والعيون وتهدف إلى تحديد مسار الخط والتكلفة التقديرية الإجمالية للمشروع ».
ويشمل المخطط خطوطا سككية جديدة بالنسبة للفائق السرعة تمتد على مسافة 1300 كلمتر وبالنسبة للخطوط السككية الكلاسيكية، 3300 كلمتر إضافية على ما يتوفر عليه المغرب، وفق المتحدث.
وشدد الوزير علة أنه « في الوقت الراهن يحضر المكتب لإنجاز ىالخط الفائق السرعة بين القنيطرة ومراكش، كما ينكب على إعداد الدراسات اللازمة لتشييد الخط الفائق السرعة بين مراكش وأكادير، على مسافةة 240 كلمتر ».
جدير بالذكر أن الجزائر، انكبت هي الأخرى مؤخرا على المشاريع الكبرى، وضمنها تطوير شبكة خطوط السكك الحديدية وتمديدها لفك العزلة عن المناطق الصحراوية الجزائرية وربطها بالمناطق الداخلية ثم العاصمة، اذ قرر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون الإسراع في إنشاء شركة مختلطة لصناعة السكك الحديدية، والهدف من ذلك، نقل الثروة المعدنية المتواجدة في الجنوب الجزائري، و خلق مشاريع استثمارية في الصحراء الجزائرية الشاسعة.
هنا الصحراء | امبارك كزيز
