عبر اليوم الخميس 14 عشت الجاري، حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” عن قلقه العميق مما وصفه بـ”تدهور غير مسبوق في وضعية الحريات العامة بموريتانيا”، متهماً السلطات باللجوء إلى أساليب قمعية من خلال “الاعتقالات و المتابعات المتكررة التي تستهدف نشطاء سياسيين و مدونين بسبب آرائهم و مواقفهم من قضايا الشأن العام.
و قال الحزب، في بيان توصلت «هنا الصحراء» بنسخة منه، إن استمرار التضييق على الحريات الفردية و الجماعية، و استسهال اللجوء إلى الاعتقال على خلفية المواقف السياسية المعارضة، يمثلان تهديداً و اضحاً للممارسة الديمقراطية.
و أكد “تواصل” رفضه وإدانته لهذه الممارسات، مذكراً بأن حرية الرأي والتعبير السلمي مكفولة دستورياً وقانونياً، ومشدداً على ضرورة وقف الملاحقات الأمنية والقضائية ضد المعارضين ونشطاء المجتمع المدني.
كما دعا الحزب إلى الإفراج الفوري عن جميع سجناء الرأي، مطالباً باعتماد لغة الحوار و التشاور بدل الاعتقالات و محاولات تكميم الأصوات.
