في تصعيد جديد يعكس نبرة اليمين المتطرف الإسباني، أطلق خوسيه ميغيل تاسندي، زعيم حزب “فوكس” في مدينة مليلية المحتلة، تصريحات مثيرة للجدل، خلال ظهوره في فعالية ذات طابع عسكري، أكد فيها أن “سبتة ومليلية ستبقيان إسبانيتين إلى الأبد”، موجهاً تحذيراً صريحاً للمغرب من “اللعب بالنار”.
تصريحات تاسندي جاءت كرد فعل على تحركات مغربية رمزية، لكنها تتجاوز مجرد الرد السياسي لتكشف عن استراتيجية أوسع يعتمدها اليمين المتطرف في إسبانيا، تقوم على تأجيج المشاعر القومية وصناعة التوترات، بهدف تعزيز حضوره الانتخابي والسياسي.
ويُنظر إلى هذا الخطاب التصعيدي كجزء من حملة منظمة يسعى من خلالها حزب “فوكس” إلى استقطاب المزيد من الأنصار عبر استغلال الملفات السيادية والرهان على التلويح بالخطر الخارجي.
