من تداعيات إقالة “محمد البشير التوبالي” من المديرية الإقليمية لوزارة التعليم بالعيون، أكدت مصادر تربوية بالعيون في تصريحها لـ«هنا الصحراء» أن إقالة التوبالي، تدخل في إطار “المزايدات” الحزبية و تصفية الحسابات السياسية، قُبيل الإنتخابات المقبلة، خصوصاً أن التوبالي أعلن لونه السياسي و إنتمائه لحزب علال الفاسي بمدينة العيون.
و من جهة أخرى، رأى مُراقبون للشأن التربوي بجهة العيون الساقية الحمراء ، في حديثهم لـ«هنا الصحراء» أن “الخاسر” الأكبر من زواج السياسية و المهنية التربوية ، هو محمد البشير التوبالي، الذي أدخل منظومة التعليم بالإقليم في صراعات سياسوية ضيقة على المستوى المركزي، و لم يدخل التوبالي اللاوائح الإنتخابية لحزب الإستقلال كمرشح بلون حزب علال الفاسي بمدينة العيون، “الصفة” التي عقدها التوبالي (الصورة) كانت خاسرة بكل المقايس و كانت منظومة التربية و التعليم في غنى عنها.