نفّذت عناصر من جماعة ماسينا، التابعة لتحالف “نصرة الإسلام والمسلمين”، هجومًا مباغتًا فجر اليوم الثلاثاء فاتح يوليو الجاري، على بلدة كوكي الواقعة قرب الحدود بين مالي وموريتانيا، مستهدفة منشآت أمنية من بينها القاعدة العسكرية ومقر الشرطة.
و وفقًا لمصادر محلية، شارك في الهجوم نحو 70 مسلحًا يستقلون دراجات نارية، حيث تسللوا إلى البلدة في الساعات الأولى من الفجر، وأضرموا النيران في المنشآت الأمنية قبل أن ينسحبوا سريعًا دون الدخول في مواجهات مباشرة طويلة مع القوات المنتشرة في المنطقة.
ورغم انتهاء الهجوم على كوكي خلال وقت وجيز، شهدت منطقة أنيور القريبة اشتباكات مسلحة استمرت حتى ما بعد حلول الظلام، ما يُرجّح أن الجماعة كانت تسعى إلى تنفيذ هجمات متزامنة أو توسيع نطاق عملياتها في المناطق الحدودية.
و من جانبها أكدت قيادة الأركان العامة للجيوش في مالي، حيث قالت في بيان مقتضب إن عدة مواقع تابعة لقواتها تعرضت فجر اليوم الثلاثاء، لهجمات منسقة استهدفت مناطق نيونو، مولودو، سانداري، نيورو دو الساحل، ديبولي، غوغي ومدينة كاي.
وأكد البيان أن الوضع يخضع لمتابعة دقيقة من الجهات المختصة، دون تقديم تفاصيل إضافية حول طبيعة الهجمات أو الجهات المسؤولة عنها أو حجم الخسائر المحتملة.