أكدت مصادر إعلامية لـ«هنا الصحراء» بأن لجان إعلامية تابعة لبعض السياسيين الصحراويين، بدأت بالفعل عملها، بتوزيع أخبار مغلوطة عن أنشطة لمُنتخبين بجهة العيون الساقية الحمراء.
و أضاف مصدر أخر في حديثه لـ«هنا الصحراء» مُصرحاً : “يجب على الزملاء الصحفيين أن يتحققوا من الأخبار و المعلومات التي تصلهم، من مصادر تشتغل في خلايا إعلامية تابعة لبعض المنتخبين” و لم تخفي المصادر التي كانت تتحدث لـ«هنا الصحراء» أن يكون الصراع السياسي و التدافع الإنتخابي بالجهة، هو الدافع الوحيد وراء “تزوير” بعض الأخبار، التي تروج و ترسل لبعض المنابر الإعلامية المشتغلة ضمن حيز جغرافي “مدروس” مسبقاً، من طرف تلك اللجان الإعلامية، التي تضع في أولوياتها “تجميل” صورة السياسي على حساب المهنية و نقل الاخبار بحيادية.
يذكر أن بعض هذه اللجان الإعلامية التي تروج لأنشطة المنتخبين، وقعت في خطأ “جسيم” خلال نشاط وطني الأسبوع الحالي، عندما روجت معلومات (ناقصة) و مبتورة، مرفوقة بصور من جانب واحد، من أجل طمس الحقيقة الكاملة و إظهار جانب واحد فقط من الصورة الواقعية يخدم “مصلحة” سياسي واحد.