شهدت جماعة رأس أومليل القروية، صباح اليوم الإثنين 16 دجنبر الجاري، احتجاجات واسعة أمام مقر الجماعة، حيث نظمت مجموعة من النساء وقفة احتجاجية رفعن خلالها شعارات مطالبة بتوفير خدمات أساسية ومرافق حيوية غائبة عن المنطقة.
وتركزت مطالب المحتجات على ضرورة إحداث مؤسسات تعليمية، من إعدادية وثانوية، لتلبية حاجيات أبناء المنطقة من التعليم الإعدادي والثانوي، خاصة في ظل المعاناة التي يتكبدها التلاميذ للتنقل نحو جماعة أفركط.
كما سلطت المحتجات الضوء على مشكل الماء الصالح للشرب، حيث لا تزال بعض المنازل غير مربوطة بشبكة الماء، ما يفاقم معاناة عدد من الأسر في الحصول على هذه المادة بطرق تقليدية.
وفي سياق متصل، عبرت المحتجات في تصريح ل “هنا الصحراء” عن قلقهن من الوضع الأمني بالمنطقة نتيجة غياب مركز للدرك الملكي بالجماعة، مما تسبب في تزايد حالات اقتحام المنازل من طرف مهاجرين غير شرعيين في بعض الأحيان،وكذلك قطع الطريق على الساكنة وهو ما أثار المخاوف من حالة عدم الإستقرار بالجماعة، حسب تصريحهن.
كما جددت المحتجات مطالبهن بتوفير الإنارة العمومية داخل الجماعة، وتخصيص طبيبة لأمراض النساء بالمستوصف المحلي.
إلى جانب ذلك، شددت المحتجات على ضرورة إيجاد حل لمشكل تدبير النفايات، من خلال إنشاء مطرح منظم يحترم المعايير البيئية، للحد من تراكم الأزبال وما يترتب عنها من أضرار صحية وبيئية.
وتأتي هذه الاحتجاجات وسط دعوات متكررة من ساكنة جماعة رأس أمليل لفك العزلة عن المنطقة، في انتظار تجاوب السلطات المحلية والمجالس المنتخبة مع مطالب الساكنة المستعجلة.
