أفاد مصدر أمني لـ”هنا الصحراء”، أن مصالح ولاية أمن العيون تفاعلت بجدية كبيرة مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه سيدة تزعم أن عناصر الشرطة بالمدينة رفضوا القيام بواجباتهم المهنية بخصوص شكايات تقدمت بها في مواجهة سيدتين تنتميان –حسب ادعائها– إلى منظمة إرهابية.
وأوضح المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط، بيّنت أن جميع الشكايات المقدمة من طرف المعنية بالأمر شكلت موضوع أبحاث قانونية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، ليتبين في النهاية أن الاتهامات الواردة فيها لا أساس لها من الصحة.
وأضاف أن الأبحاث المتواصلة أظهرت أيضاً أن أسرة السيدة لاحظت عدم استقرار حالتها النفسية، وقامت بإحالتها مؤخراً على مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، حيث تم الاحتفاظ بها لتلقي العلاج اللازم.
وختم المصدر الأمني بالتأكيد على أن ولاية أمن العيون حريصة على التفاعل الجاد مع مختلف القضايا المتداولة في وسائل الإعلام أو منصات التواصل الاجتماعي، بما يضمن تنوير الرأي العام وتكريس الشفافية.



































