نفى مصدر مأذون من المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج في إتصال مع «هنا الصحراء» خبر إنتحار سيدة بإصلاحية العيون.
و أضاف المصدر الذي كان يتحدث لـ«هنا الصحراء» أن السجينة لم تقدم على أي محاولة إنتحار بسجن العيون، و هي تعيش حياة عادية كباقي المساجين و تقضي مدة عقوبتها بإصلاحية مدينة العيون بشكل عادي.
يذكر أن خبر إنتحار السيدة المحكوم عليها ب 20 سنة سجناً، بعد تورطها في قضية إختطاف المستشار الجماعي (ز.م) إبان الانتخابات الجماعية بإقليم العيون، إنتشر بشكل سريع صباح اليوم الجمعة 23 غشت الحالي، و نشر على موقع «هنا الصحراء».
لذا نتقدم في «هنا الصحراء» للسجينة و لعائلتها و لإدارة المؤسسة السجنية بالعيون و لقراءنا الأكارم بإعتذارنا على نشر الخبر المزيف، رغم أن إدارة الموقع إتصلت بأكثر من مصدر واحد و أكدوا جميعًا صحة الخبر، قبل تدخل إدارة السجن التي نفت صحة ما نشر.