مؤتمر طبي دولي بالعيون..و مقال صحفي يُغفل الرعاية الملكية ليمجد مجلس الجهة و رئيسه الغائب

هيئة التحرير6 سبتمبر 2025
مؤتمر طبي دولي بالعيون..و مقال صحفي يُغفل الرعاية الملكية ليمجد مجلس الجهة و رئيسه الغائب

 

إنطلقت اليوم الجمعة 6 شتنبر الجاري، بكلية الطب و الصيدلة بالعيون، أشغال المؤتمر السادس للجمعية المغربية للتخدير والإنعاش و علاج الألم (E-SMAAR)، بمشاركة نخبة من المتخصصين و الخبراء في مجال الحماية الصحية.

و يشكل هذا المؤتمر، المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، على مدى يومي 5 و6 شتنبر، حضوريا و عن بُعد، في صيغة تفاعلية، مناسبة لتبادل أحدث التوصيات و الابتكارات في مجالات التخدير و العناية المركزة، إلى جانب تسهيل التبادل العلمي بين الباحثين و الأطباء الأفارقة.

و يتميز المؤتمر، المنعقد بمبادرة من الجمعية المغربية للتخدير و التسكين و الإنعاش و علاج الألم، و بتنسيق مع مؤسسة محمد السادس للعلوم و الصحة و الأكاديمية الإفريقية لعلوم الصحة، بعقد اجتماع الشبكة الإفريقية للبحث في العدوى بالعناية المركزة، المخصص لمناقشة أبرز التحديات التي تواجه البحث العلمي في هذا المجال الحيوي و سبل تعزيز التعاون بين مختلف الفاعلين على المستويين الوطني و الإفريقي.

و في تصريح لوسائل إعلام محلية، أبرز رئيس المؤتمر، إبراهيم الأحمدي، أن أشغال الملتقى العلمي ستتناول محاور رئيسية تتعلق بالتخدير والعناية المركزة، من بينها الأمراض المعدية، والتهوية، والتغذية قبل الجراحة، والتوليد، والتدبير الأمثل لحالات النزيف الحاد.

كما أكد عمر كان، رئيس الجمعية الإفريقية الفرنكوفونية للتخدير و العناية المركزة، على ضرورة تعزيز الأبحاث المتعلقة بالعدوى في وحدات العناية المركزة، معربا عن أمله في أن يسهم المؤتمر في بناء توافق واسع حول الممارسات الفضلى في هذا المجال عبر القارة الإفريقية، و لاسيما من خلال تعزيز التعاون جنوب-جنوب.

و يُسجل هذا المؤتمر العلمي مشاركة أزيد من 160 خبيرا و باحثا يمثلون 25 دولة، إلى جانب تنظيم أكثر من 70 جلسة علمية تشمل محاضرات و مناظرات و ورشات عمل، إضافة إلى ندوات تفاعلية حول التعفنات و الابتكار العلمي في الرعاية الصحية ، و السلامة في التخدير مع إدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي.

غير أن المثير للانتباه هو أن إحدى الجهات المحسوبة على مجلس جهة العيون عممت مقالاً صحفياً حول هذا النشاط الطبي الهام، لم يشر إلى أنه نُظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، بينما خصص الحيز الأكبر منه للإشادة بمجلس الجهة و رئيسه الذي لم يحضر أصلا هذا المؤتمر العلمي البارز.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *