أكدت مصادر متعددة في تصريحاتها لـ«هنا الصحراء» أن مدينة العيون عرفت خلال الايام القليلة الماضية إنتشار كبير لظاهرة «لكريساج» خصوصاً بالأحياء الشرقية للمدينة و بالأسواق النموذجية.
و أضافت المصادر التي كانت تتحدث لـ«هنا الصحراء» أن عدة أحياء تعيش على وقع التسيب و الفوضى خصوصًا بعد حلول الظلام و الساعات الأولى من كل يوم بعد اذان الفجر، حيث كان ابطال هذه العمليات الإجرامية شباب في مُقتبل العمر يحملون أسلحة بيضاء عبارة عن سكاكين كبيرة كالتي تستعمل في ذبح الأضاحي و هي عملية تمويهية لإستعمال هذه الأسلحة خصوصا أن معظم سكان مدينة العيون يشترون سكاكين لذبح أضحية العيد قبل حلول العيد بعدة أيام.
و من جهة ثانية توصلت «هنا الصحراء» بشكايات من بينها حالة لأمرأة كبيرة في سن تقطن باحد الأحياء شرق مدينة العيون، و التي تعرضت لعملية (كريساج) بعد اذان الفجر و هي عند باب بيتها، حيث هاجمها شاب بسكين مطالباً اياها باحضار النقود التي تمتلكها ، الشاب و حسب اقوال الضحية كان في حالة غير عادية ربما تحت تأثير مخدر أو حبوب مهلوسة.
و في الموضوع ذاته حذر سائق مهني لسيارة الاجرة بالعيون من خلال «هنا الصحراء» حذر زملاءه المهنيين و خصوصاً الذين يشتغلون بمناوبات ليلية من التوقف لأشخاص مشتبه فيهم و في مناطق بعبدة عن المُراقبة، و أكد السائق المهني ذاته لزملائه أن يبتعدوا عن التعامل المباشر مع أي شخص تظهر عليه حالة السكر أو تُشتبه في تعاطيه أي نوع من المخدرات ، لأن في أغلب الأحيان يكون هذا النوع من الزُبناء يحمل أسلحة بيضاء.
هنا الصحراء | مبارك كزيز