احتضنت المحكمة الابتدائية ببوجدور، اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر الحالي، لقاءً تواصلياً نظمته اللجنة المحلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، خُصّص لمناقشة واقع الأطفال في تماس مع القانون وآفاق تفعيل البروتوكول الترابي لدعم الأطفال في وضعيات هشاشة.
وترأس اللقاء الأستاذ حمزة بطاش، نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية ببوجدور ورئيس خلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف، بحضور قضاة النيابة العامة وقضاة الأحداث، إلى جانب ممثلين عن الأمن الوطني، والصحة، والشؤون الاجتماعية، والتعليم، فضلاً عن فاعلين جمعويين مهتمين بحماية الطفولة.
وفي تصريح له بالمناسبة، أكد الأستاذ حمزة بطاش أن هذا اللقاء “يشكل محطة أساسية لتقييم الجهود المبذولة في مجال حماية الأطفال في تماس مع القانون، وفرصة لتعزيز التنسيق بين مختلف الفاعلين المؤسساتيين والجمعويين من أجل ضمان حماية فعالة ومندمجة لهذه الفئة”، مضيفاً أن “العناية المولوية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لقضايا الطفولة، تشكل مرجعاً نسترشد به جميعاً في سبيل بناء منظومة حماية أكثر إنصافاً وإنسانية”.
وأضاف نائب وكيل الملك أن اللقاء “أتاح نقاشاً عميقاً ومسؤولاً بين مختلف المتدخلين، تم خلاله الوقوف على أهم المكتسبات والتحديات المرتبطة بتطبيق مقتضيات البروتوكول الترابي، وصياغة توصيات عملية تروم تطوير آليات التكفل والدعم والمواكبة للأطفال في وضعيات صعبة”.
وقد خلص اللقاء إلى مجموعة من التوصيات الهادفة إلى تعزيز التنسيق المؤسساتي، وتجويد آليات التتبع والمواكبة، وتقوية قدرات المتدخلين في مجال حماية الطفولة، تنزيلاً للرؤية الملكية السامية الرامية إلى صون كرامة الطفل وضمان حقه في النمو داخل بيئة آمنة وسليمة.
هنا الصحراء : أحمد الأحمدي
