في واقعة كادت أن تتحول إلى أزمة دبلوماسية أو كارثة جوية، اضطرت طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس 31 يوليوز الجاري، كانت في طريقها إلى العاصمة المصرية القاهرة، إلى تعديل مسارها بشكل مفاجئ بعد أن اقتربت من دخول الأجواء الجزائرية المغلقة في وجه الطيران المغربي منذ 2021.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن طاقم الطائرة اتبع مساراً جوياً قديماً كان معتمداً قبل قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب، ما جعله يقترب بشكل خطير من المجال الجوي الجزائري المحظور على الطائرات المغربية.
وفي اللحظات الأخيرة، تدارك الطاقم الوضع وقام بالعودة إلى الأجواء المغربية لتصحيح المسار، قبل أن يُستأنف التحليق عبر مسار بديل باتجاه الأراضي المصرية.
وأثارت الحادثة مخاوف من احتمالات وقوع تصعيد أو اعتراض جوي، خصوصاً في ظل استمرار التوتر السياسي القائم بين الرباط و الجزائر.
يُذكر أن الجزائر كانت قد أغلقت مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية في سبتمبر 2021، على خلفية تدهور العلاقات بين البلدين، ما فرض على الطيران المغربي اعتماد مسارات أطول و أكثر تعقيداً في رحلاته نحو المشرق العربي.

































![{"remix_data":[],"remix_entry_point":"challenges","source_tags":["local"],"origin":"unknown","total_draw_time":0,"total_draw_actions":0,"layers_used":0,"brushes_used":0,"photos_added":0,"total_editor_actions":{},"tools_used":{"remove":1},"is_sticker":false,"edited_since_last_sticker_save":true,"containsFTESticker":false}](https://i0.wp.com/hounasahara.net/wp-content/uploads/2024/07/Picsart_24-07-02_13-56-49-247.jpg?fit=560%2C315&ssl=1)
