عقد شيوخ وأعيان وأبناء قبيلة صبويا بمدينة طانطان لقاءً تواصلياً بمناسبة الذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء المظفرة، في أجواء يطغى عليها الاعتزاز بالانتماء الوطني والوفاء للعرش العلوي المجيد. وقد جاء هذا اللقاء كذلك في إطار التفاعل الإيجابي والمسؤول مع الخطاب الملكي السامي الموجَّه إلى الأمة بهذه المناسبة الوطنية الخالدة.
استهل اللقاء بكلمات ترحيبية عبّر خلالها المتدخلون عن الرمزية التاريخية للمسيرة الخضراء باعتبارها ملحمة خالدة جسّدت أروع صور التلاحم بين العرش والشعب، وفتحت آفاقاً جديدة لاستكمال الوحدة الترابية للمملكة. كما نوه الحاضرون بما تحقق من إنجازات تنموية وبنية تحتية في الأقاليم الجنوبية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي سياق وطني ودولي موازٍ، ثمّن شيوخ وأعيان وأبناء قبيلة صبويا مضامين القرار الأممي الأخير رقم 2797 الصادر عن مجلس الأمن، والذي جدد ولاية بعثة المينورسو، وأكد على جدية ومصداقية مقترح الحكم الذاتي كحل سياسي واقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكدوا أن هذا القرار يعكس تنامي قناعة المجتمع الدولي بعدالة القضية المغربية، وتزايد الدعم لمبادرات المملكة القائمة على التعايش والاستقرار.
كما عبّر المشاركون عن ارتياحهم لما جاء في الخطاب الملكي السامي من توجهات واضحة
ولم يفت الحضور التذكير بالدور التاريخي لأبناء قبيلة صبويا في الدفاع عن الوحدة الترابية، سواء عبر المشاركة الفعلية في المسيرة الخضراء أو من خلال مواقفهم الثابتة عبر العقود. كما جددوا العهد على مواصلة هذا النهج دعماً لقضايا الوطن وخدمةً للصالح العام.ولم يفت الحضور التذكير بالدور التاريخي لأبناء قبيلة صبويا في الدفاع عن الوحدة الترابية، سواء عبر المشاركة الفعلية في المسيرة الخضراء أو من خلال مواقفهم الثابتة عبر العقود. كما جددوا العهد على مواصلة هذا النهج دعماً لقضايا الوطن وخدمةً للصالح العام
واختتم اللقاء برفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله، مجددين التأكيد على تشبثهم الدائم بثوابت الأمة، ووحدتها الترابية، واستعدادهم الدائم لخدمة الوطن والعرش.
قبيلة صبويا بطانطان تحيي الذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء وتثمن الخطاب الملكي والقرار الأممي



































