للمرة الأولى منذ تعيينه على رأس المندوبية العامة لإدارة السجون و إعادة الإدماج، تخلف اليوم الثلاثاء 11 نونبر الجاري، محمد صالح التامك عن حضور اجتماعين متتالين للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان بمجلس النواب.
فقد غاب الأسبوع الماضي عن جلسة تقديم مشروع الميزانية القطاعية، كما غاب صباح اليوم عن جلسة مناقشتها، التي عقدت بحضور الكاتب العام للمندوبية بديلاً عنه.
هذا الغياب اللافت يأتي بعد مرور عام على الواقعة غير المسبوقة التي شهدها البرلمان، حين صرح التامك داخل قبة مجلس النواب بأنه فكر في تقديم استقالته بعدما شعر بأنه «أُهين» خلال إحدى الجلسات.
و منذ ذلك التاريخ، لم يعد المسؤول الأول عن إدارة السجون إلى البرلمان، ما فتح الباب أمام عدد من علامات الاستفهام حول طبيعة العلاقة الحالية بين المندوبية والمؤسسة التشريعية، خاصة في ما يتعلق بآليات الرقابة و المساءلة.




































