دعا رئيس مؤسسة محمد بصيري للأبحاث والدراسات والإعلام، مولاي اسماعيل بصيري، السلطات الإسبانية إلى الكشف عن مصير المجاهد المغربيِّ سيدي محمد بصيري، زعيمِ انتفاضة العيون يومَ 17 يونيو 1970م ضد الاستعمار الإسباني.
وقال مولاي اسماعيل بصيري في كلمة له في الندوة العلمية الدولية التي انطلقت أشغالها أمس الثلاثاء و تستمر إلى يوم الخميس 4 يوليوز الجاري بقاعة مقر الزاوية البصيرية ببني اعياط، وبقاعتي الاجتماعات لعمالة إقليم أزيلال وولاية بني ملال، (قال) إن الدولة الإسبانية هي المسؤولة عن الاختفاء القسري للزعيم المغربي لأنها كانت المستعمرة للصحراء المغربية في ذلك الوقت، معبرا عن أسفه من كونها و لحد الساعة لم تعترفْ بمسؤوليتها عن هذا الاختفاء، رغمَ أننا نطالبها بالحلِّ الوديِّ دون تبعات أخرى وفق تعبيره.