صراع قَبَلي يتسبب في نفوق عشرات الإبل

عبد الباقي24 يوليو 2024
صراع قَبَلي يتسبب في نفوق عشرات الإبل

طالب عدد من ملاك و مربي الابل بمنطقة امحاميد الغزلان بدور “سريع” و”فاعل” من الجهات المسؤولة تجاه قضية (نفوق الابل) التي همت قطعان ابل بعض رحل المنطقة وسط مخاوف كبيرة من تزايد الحالات المصابة مما قد يكبدهم خسائر مادية جسيمة.

و ظهرت كارثة نفوق الابل فجأة بمنطقة “الحسيان الطوال” غرب امحاميد الغزلان قبل ايام قليلة من عيد الاضحى الماضي قرب دوار المهازيل بعد ان قام افراد من قبيلة المهازيل بطمر بئر كان يستعمله الرحل لسقي ابلهم، و عمد بعض افراد هذه القبيلة الى ضرب الابل و محاولة مطاردتها بالدراجات النارية لابعادها عن بعض الابار الموجودة بالمنطقة، و المتنازع عليها مع قبيلة اعريب حسب افادة بعض رحل امحاميد الغزلان.

وارجع أحد ملاك الابل سبب نفوق أكثر من (10) رؤوس من الابل لديه – حتى الآن – وإصابة اكثر من (11) رأس منها بحالات خطيرة إثر تناولها لسموم وضعها بعض افراد قبيلة المهازيل على بعض النباتات التي تقتات منها الابل على حد ذكر مصدرنا.

وانتقد المصدر نفسه عدم التدخل السريع من المصالح البيطرية و السلطات الاقليمية بعمالة زاكورة لاحتواء الكارثة رغم الاتصالات الكثيرة بهم في الوقت الذي سجلت فيه اولى الحالات في نفوق الابل.

وقال المصدر ذاته ان لدى السلطات المحلية بامحاميد الغزلان و قيادة “ألوكوم ” التابع لفم زكيد كامل الدلائل و الحجج لتورط بعض افراد هذه القبيلة في تسميم رؤوس الابل الذي يعتبر جناية و جريمة كاملة الاركان ،لكن للاسف السلطات المحلية بقيادة “الوكوم” تتلكأ في تنفيد القانون و تتستر على جرائم هذه القبيلة، و التي كان اخرها سرقة الالواح الشمسية و مضخة من احد الابار، و القبض على الجناة من طرف درك فم زكيد و اطلاق سراحهم، و اكتفوا بإرجاع الالواح الشمسية و تسليمها الى الدرك الملكي التابع لزاكورة دون متابعة الجناة.

وتساءل” احد المتضررين من نفوق الابل” عن جدوى وفعالية الإجراءات التي اتخذتها المصالح البيطرية عقب أزمة نفوق الابل قرب منطقة “البور و قرب الحسيان الطوال” وغيرها، مستغرباً الدور البدائي في التعامل مع المشكلة التي تتطلب حلاً سريعاً، حيث “تم أخذ عينات وطلبوا من بعض الرحل الانتظار أمام ابلهم التي ينفق كل يوم عدد منها لمدة عشرة ايام حتى تصل النتائج!.

من جانبه، أبدى أحد ملاك الابل استياءه الشديد مما آل إليه الوضع في قضية نفوق إبلهم و إكتفاء السلطات بدور المتفرج.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *