يعرف قطاع الصحة في مدينة العيون شلل تام، على غرار باقي مدن المغرب، فقد تفاجئ المواطنون مؤخرا بإغلاق المراكز الصحية للأحياء، خلال ثلاثة أيام متواصلة بالاسبوع.
ويرجع سبب توقف العمل بالمراكز الصحية والمستشفيات، إلى الإضراب الوطني الذي دعى له التنسيق النقابي لقطاع الصحة، حيث تم الاتفاق على اضراب وطني لثلاثة ايام كل أسبوع، لمدة شهر ، كشكل من أشكال الاحتجاج التي دعى لها التنسيق الوطني، الشيء الذي عطل الخدمات الصحية و فاقم من معانات المواطنين، خاصة من هم في ارتباط مستمر مع المراكز الصحية، من مرضى السكري والامراض المزمنة، و الأطفال من هم في مرحلة التلقيح.
واستنكر مواطنون بمدينة العيون هذا الاغلاق والاستهتار بصحة المواطنين، بعد أن وجدو أبواب المراكز الصحية مغلقة في وجههم، ويقول أحد المواطنين ل < هنا الصحراء>، “ما فائدة هذه المراكز التي تم تدشينها مؤخرا، والتطبيل لها في الاعلام، بأنها مراكز من الجيل الجديد، و التي بسبب اضراب للأطر الطبية لم تعد لها فائدة تذكر”.
ويستمر احتجاج التنسيق الوطني النقابي بقطاع الصحة، الى يوم 27 من شهر يونيو الجاري، بحيث سطر التنسيق النقابي برنامج نضالي، الى جانب الاضرابات أيام، الثلاثاء والاربعاء والخميس من كل أسبوع، يتم تنظيم وقفات احتجاجية مصاحبة، اذ تتهم النقابات الحكومة بإزدواجية الخطاب، فيما يخص اصلاح قطاع الصحة و تعميم التغطية الصحية، وعدم الاهتمام بمهني قطاع الصحة من خلال التحفيزات، والزيادة في الأجور.




































