علمت “هنا الصحراء” من مصادر محلية أن إعدادية 11 يناير بمدينة طانطان تعاني من حالة استثنائية أثارت قلق المجتمع التربوي والأولياء، وذلك بعد إيقاف أشغال هدم وإعادة بناء سور المؤسسة التعليمية. وتعود تفاصيل الواقعة إلى قيام أحد المقاولين ببدء أشغال الهدم تمهيدًا لإعادة بناء السور، إلا أن السلطات المحلية تدخلت لإيقاف الأشغال بسبب توفر المقاول على رخصة إصلاح فقط وليس بناء، ما اعتبر تجاوزًا للإطار القانوني المعمول به في مثل هذه المشاريع.
هذا التدخل القانوني ترك السور في حالة هدم جزئي، مما فتح المجال لدخول أشخاص غرباء إلى مرافق المؤسسة، وهو ما يعرض تلاميذ الإعدادية لمخاطر متعددة، منها الكلاب الضالة، والمختلون عقليًا، فضلاً عن المنحرفين. وتشير مصادر محلية إلى أن الوضع استمر لأزيد من عشرة أيام دون أي تدخل حاسم، ما زاد من توتر الأطر التربوية وأولياء الأمور الذين عبروا عن مخاوفهم على أمن وسلامة التلاميذ.
وتطالب فعاليات محلية بتسريع التدخل من الجهات المسؤولة لإيجاد حل جذري للوضع، سواء من خلال استكمال البناء وفق الإجراءات القانونية أو البحث عن حلول مؤقتة تضمن حماية محيط المؤسسة إلى حين استكمال الأشغال.