طالبت فعاليات مدنية وجمعوية بمدينة الطرفاية، المجلس الجماعي بالتدخل العاجل لإزاحة الرمال من شوارع وأزقة المدينة، كما ناشدت المجلس بتهيئة شاطئ كاسمار استعداد لموسم الاصطياف 2024.
تداول مجموعة من ساكنة الطرفاية و صفحات فيسبوكية، مجموعة من الصور تظهر شوارع المدينة وبعض الأماكن العمويمة وقد غطتها الرمال، في غياب تام لمصالح الجماعة عن دورها في محاربة زحف الرمال، و ازاحة الأتربة والركام من شوارع وأزقة المدينة، وفي تصريح “لهنا الصحراء” قال أحد الساكنة معبرا عن ما تعيشه المدينة ” تبدو طرفاية لمن يزورها أول مرة أشبه بمدينة أشباح، واجهات عمرانية عشوائية، تفتقد لنسق عمراني محدد، ارصفة متأكلة، بدون إنارة في الغالب، وان وجدت باهتة لا تنير بالقدر الكافي”.
يعزي العديدون أن سبب ما تعيشه طرفاية من اهمال، و عدم وجود مشروع للتهيئة الحضرية للمدينة، هو اقصاءها من دعم الجهة على غرار باقي جماعات الاقليم، الشيء الذي صرح به رئيس الجماعة، عبد الحي حرطون، في دورة سابقة للمجلس، والسبب في عدم اشراك اقليم طرفاية في مشاريع جهة العيون الساقية الحمراء، هو كون أغلب منتخبيها ينتمون للون سياسي معين لايشكل أغلبية في مجلس الجهة، وبالتالي تبقى طرفاية، ضحية الصراعات السياسية بين الفاعلين الحزبيين في المنطقة.
