تشهد منذ أيام جماعة المرسى حالة غليان غير مسبوقة بعدما عبّر السكان عن استيائهم العميق من أداء المجلس البلدي، الذي يُتهم بالتقصير وسوء التدبير لأكثر من اثني عشر عاماً.
و قد فجر الفاعل المدني لخليفة المير موجة غضب واسعة عقب نشره تسجيلات صوتية خطيرة، كشف من خلالها حجم المعاناة اليومية التي تعيشها الساكنة نتيجة ما وصفه بالخذلان و غياب الرؤية التنموية لدى المجلس الحالي، خاصة عند مقارنة وضع المرسى بما تعرفه مدينة العيون من دينامية تنموية واضحة.
و في السياق ذاته، أعلن سكان بلدية المرسى عن إطلاق حملة موسعة تحت شعار: “جميعاً لإنقاذ مدينة المرسى”، بهدف دق ناقوس الخطر و تنبيه الجهات المسؤولة إلى الوضع المتردي الذي يستدعي تدخلاً عاجلاً لإنصاف الساكنة و دعم التنمية المحلية بما يرقى لطموحاتهم.




































