بعد إفتتاح الدورة الربيعية، يسعى برلمانيو الصحراء لتجاوز “الحصيلة الصفرية” في ما يتعلق بمقترحات القوانين خلال النصف الأول من الولاية التشريعية الجارية، حيث لم تتعدى حصيلة الأسئلة الشفهية و الكتابية التي طرحها ممثلو ساكنة الأقليمية الجنوبية، تحت قبلة البرلمان أن تتعدى بعض أسئلة لا تلامس في حقيقتها هموم و مشاكل من يمثلوهم.
و أبرز هؤلاء البرلمانيين الذين كانوا يكتفون بدور المتفرج أو بالاحرى النائم، نجد على رأس للائحة “الصفرية” حمدي ولد الرشيد و محمد سالم الجماني، بصفتهما أقدم برلماني الصحراء تواجداً تحت قبة الغرفة الأولى للبرلمان المغربي.
فلم يحفظ ماء وجه برلمانيي الصحراء ، إلا بعض الاسئلة القليلة التي بادر شبان و شابات يمثلون سكانة الصحراء من طرحها، رغم أن أسئلتهم لا ترقى الى الدور الحقيقي الذي إنتخبوا من أجله، و هو الدفاع عن المصالح الجمعية لساكنة الأقاليم التي يمثلوها.
هنا الصحراء | أحمد أزركي