أفادت مصادر إعلامية اليوم 15 نونبر 2024، أن طائرة عسكرية جزائرية من نوع “إليوشن إي أل-76″، روسية الصنع، تحطمت بعد وقت قصير من إقلاعها من القاعدة الجوية “بوسفير” في شمال غرب وهران، الحادث وقع بينما كانت الطائرة متجهة نحو مطار تندوف العسكري.
التحطم أسفر عن وفاة جميع الركاب البالغ عددهم 157 شخصاً، معظمهم عسكريون جزائريون ينتمون إلى رتب مختلفة، كما كان من بين الضحايا عناصر تابعة لجبهة البوليساريو بالإضافة إلى عسكريين كوبين، وفق ما أوردته المصادر، ولم تصدر السلطات الجزائرية حتى اللحظة بيانًا رسميًا حول أسباب الحادث، إلا أن التحقيقات جارية لتحديد ملابساته.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الكارثة الجوية هي واحدة من بين الحوادث المأساوية التي تضاف إلى تاريخ الطيران العسكري في الجزائر.
