تداولت بعض الصفحات بيانًا منسوبًا إلى “جمعية الإبداعات للتأطير التربوي والثقافي و التنمية الاجتماعية – فرع طانطان” يعلن فيه تضامنه مع المسمى الغالي لطيف، الموقوف على خلفية ما بات يعرف بـ”واقعة الحوزية”.
و أكد رئيس الجمعية “هشام بونخلى” في إتصال مع «هنا الصحراء»، أنه لم يوقع أو يُستشار في صدور أي بلاغ تضامني، لكن بونخلى أكد أن طابع الجمعية هو في الأصل تم نزعه من لائحة مطالب بتوفير النقل للمخيمات الصيفية قبل أسابيع.
البيان الذي لم يُعرف مصدره الحقيقي بعد، تضمن اتهامات صريحة لبعض المنتخبين بتدبير “مؤامرة انتقامية” ضد المعني، مع التشكيك في مصداقية الشواهد الطبية المدلى بها، واعتبارها “مشبوهة” و”مفبركة”، إضافة إلى تحميل إدارة مركز التخييم الحوزية مسؤولية ما جرى.
غير أن مضمون البيان يثير الكثير من التحفظات، إذ أنه يتضمن اتهامات غير مثبتة ومخالفات صريحة للقانون المغربي، خاصة أن القضية ما تزال موضوع تحقيق قضائي رسمي تسري عليه سرية البحث والتحقيق، كما ينص على ذلك القانون.
و يُنتظر أن تكشف نتائج التحقيقات القضائية عن حقيقة ما جرى وظروف و ملابسات القضية، بعيدًا عن البيانات المجهولة المصدر أو محاولات التأثير على مجريات العدالة.
