تسائلت فعاليات جمعوية من مدينة گليميم في إتصالها بـ”هنا الصحراء» عن مدى إلتزام الشركة المنفذة لمشروع تهيئة المدخل الغربي للمدينة، الذي يُعتبر وجه المدينة للقادمين من مدينة سيدي إفني.
و أضافت لـ«هنا الصحراء» الفعاليات المدنية ذاتها، أن مشروع تهيئة المدخل الغربي لبوابة الصحراء، شابته كثير من الإختلالات و بحيث أن الشركة المكلفة بإنجاز المشروع لم تحترم ما جاء في دفتر التحملات، كما أن الجماعة الحضرية لـ”گليميم” لم تكلف نفسها مراقبة إنجاز المشروع و تتغاضى عن كل الشوائب التي لحقت بعملية التنفيذ.
يذكر أن مدينة گليميم تعرف منذ مدة، إرتجالية في تسيير الجماعة الحضرية و تخبط في إتخاذ القرارات في حدود صلاحيات و إختصاص المجلس البلدي، هذا الأخير فقد بوصلة التسيير و التدبير الجماعي للمدينة، و أصبح يُدبر الشأن المحلي بطريقة هاوية خلافاً لما عُرف عن المجالس السابقة.