أصدر المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالمرسى (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب)، اليوم الخميس 21 غشت الحالي، بياناً استنكارياً شديد اللهجة، ندد فيه بما وصفه بـ”التدهور الخطير” الذي يعرفه المركز الصحي الحضري المستوى الثاني بالمرسى – إقليم العيون، نتيجة غياب حلول جذرية و استمرار سياسة التجاهل و التسويف.
و أشار البيان الذي توصلت «هنا الصحراء» بنسخة منه، إلى تسجيل عدة اختلالات خطيرة، أبرزها الخصاص الكبير في الأدوية الحيوية والمستلزمات الطبية وعلى رأسها المضادات الحيوية، وهو ما يهدد حياة المرضى، إضافة إلى الضغط الكبير على الأطر الصحية نتيجة قلة الموارد البشرية وغياب تعويضات الحراسة والإلزامية، فضلاً عن النقص الحاد في وسائل التشخيص والتجهيزات الطبية اللازمة.
و حمل المكتب المحلي المسؤولية الكاملة للمندوب الإقليمي للصحة عما آل إليه الوضع، داعياً إلى تدخل عاجل و فوري لمعالجة هذه الأزمة.
كما أعلن رفضه القاطع لاستمرار ما اعتبرها “سياسات اللامبالاة”، مؤكداً أن مرحلة الصبر قد انتهت، و أن المكتب في تنسيق مع المكتب الإقليمي يستعد لخوض خطوات نضالية تصعيدية سيتم الإعلان عنها لاحقاً.
وختم المكتب بيانه بالتشديد على أن الوضع الصحي الحالي ينذر بمزيد من الاحتقان، مؤكداً أن التدخل الجدي و العاجل يبقى السبيل الوحيد لتجاوز الأزمة و حل المشاكل العالقة، مع الاستجابة للمطالب العادلة و المشروعة للأطر الصحية.