نشر منذ قليل من اليوم الإثنين 12 ماي الجاري، المدون الصحراوي المعروف بوزيد ابا بوزيد صوراً و وثائق زعم أنها تكشف “علاقات غير شرعية” لزعيم الجبهة إبراهيم غالي، مع إحدى السيدات داخل أوساط التنظيم، وهي الصور التي قال إنها بحوزته منذ مدة وقرر نشرها رداً على “حملات تكذيب وتضليل”.
وجاء نشر هذه الصور بعد ساعات من تدوينة مثيرة كتب فيها المدون: “بعد مطاردتهم لسيارة خرجت من مخيم بوجدور، يكتشفون أن غالي هو قائد السيارة المشبوهة، ومعه إحدى النساء. و أفراد من الشرطة العسكرية.”، ما زاد من تعميق الجدل والتساؤلات حول تحركات غالي الأخيرة وسياقات علاقاته داخل المخيمات وخارجها.
وأضاف المدون في منشوره: “أنا لا أكذب وقلت لكم اليوم خلونا “مساترين”، لكن بعضهم كذبني وجاؤوا يراسلونني على واتساب… لذلك أنشر الصور والفيديوهات”، في إشارة إلى محاولات داخلية لطمس هذه الحقائق.
ويأتي هذا التسريب في وقت تواجه فيه قيادة البوليساريو انتقادات غير مسبوقة، خاصة بعد شهادات ضحايا من داخل المخيمات، أبرزهن خديجتو محمود، التي اتهمت غالي باغتصابها سنة 2010 خلال فترة عمله ممثلاً للجبهة في الجزائر، مشيرة إلى أنها كانت تبلغ من العمر 18 سنة فقط عند وقوع الحادثة.
وقالت خديجتو: “استغل ثقتي، واغتصبني دون رحمة، ثم حاول إسكاتي بالمال. لم أكن الوحيدة، هناك نساء كثيرات، لكنهن يخشين الفضيحة أو الانتقام”، مضيفة أنها وضعت شكاية أمام القضاء الإسباني سنة 2013، تم رفضها لاحقاً بدعوى وقوع الجريمة في الجزائر.
