ألقى ناصر الزفزافي، قائد “حراك الريف”، كلمة أمام حشود من المعزّين الذين تجمعوا قرب منزل عائلته بمدينة الحسيمة، عقب مشاركته في تشييع جنازة والده أحمد الزفزافي، الذي وافته المنية مساء الأربعاء.
وقال الزفزافي إن ما يحمله هو وشباب الريف من أفكار وآراء “ينبع من الحرص على مصلحة الوطن وتقدمه”، مضيفاً أن وجوده وسط أهله ومعزّيه “فضل من الله عز وجل أولاً، ثم بجهود المندوبية العامة لإدارة السجون”، حيث ثمّن الترخيص الاستثنائي الذي مكّنه من الانتقال من سجن طنجة 2 إلى الحسيمة لحضور مراسم العزاء والتشييع.
وأضاف الزفزافي: “لست من الذين يبخسون الناس أشياءهم، وأعلم جيداً صعوبة الإجراءات التي بُذلت من أجل وصولي إلى الحسيمة والتواجد بينكم”، موجهاً شكره للمندوب العام لإدارة السجون محمد صالح التامك على ما وصفه بـ“الجهد الكبير” في سبيل تمكينه من هذا الحضور.
وقد رافق حضوره للجنازة تفاعل لافت من الساكنة التي حجّت لتقديم التعازي، في مشهد يكتسي دلالات إنسانية وسياسية بعد سنوات من اعتقاله على خلفية احتجاجات 2016–2017 بالحسيمة.
