احتضن ميناء الدار البيضاء، خلال الفترة ما بين 17 و31 غشت الماضي، تمريناً بحرياً مشتركاً بين البحرية الملكية المغربية ونظيرتها الأمريكية، خصص لتعزيز القدرات التقنية والعلمية في مجالات المسح الهيدروغرافي والدراسات المينائية.
ويهدف هذا التمرين إلى توطيد التعاون العسكري بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، من خلال تبادل الخبرات والتجارب وتطوير الكفاءات المرتبطة بالمعرفة البحرية الحديثة.
وقد عُقد اجتماع رسمي على هامش التمرين، حضرته شخصيات مدنية وعسكرية بارزة، من بينها السيدة ماريسا سكوت، القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالدار البيضاء، إلى جانب ضباط سامين من أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية وكبار ضباط البحرية الأمريكية، حيث تمت متابعة مختلف مراحل هذا النشاط المشترك.
وشملت الأنشطة الميدانية للتمرين خرجات بحرية لإجراء مسوحات هيدروغرافية دقيقة باستعمال تقنيات متطورة، وتمارين على الغوص التقني لمعاينة المنشآت المينائية وضمان سلامتها، فضلاً عن ورشات تدريبية لفائدة الأطقم البحرية المشاركة.
واختتم التمرين بجلسة تقييم مشتركة بين الجانبين المغربي والأمريكي، جرى خلالها استعراض حصيلته العامة وبحث السبل الكفيلة بتطويره في المستقبل.