يعاني تلاميذ دوار أنامر التابع لجماعة صبويا بإقليم سيدي إفني والمقيمون بـ دار الطالب بمستي من معاناة يومية بسبب مشاكل في خدمة النقل المدرسي، التي أصبحت تشكل عبئًا إضافيًا على حياتهم الدراسية.
فبعد أن كان في السابق يتم نقلهم مباشرة إلى وجهتهم قرب ورين، تغيّر المسار في النظام الحالي ليصبح عبر صبويا ثم إلى أنامر، مما يجعل الرحلة طويلة وشاقة ويؤثر سلبا على تركيزهم وحالتهم النفسية والجسدية، خاصة في فترات الصباح الباكر والعودة المتأخرة مساء.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الجمعية المكلفة تتوفر على سيارتين مخصصتين للنقل المدرسي، إلا أنها تستعمل سيارة واحدة فقط رغم استفادتها من دعم مالي يصل إلى 10 ملايين سنتيم، وهو ما يطرح تساؤلات حول تدبير هذا القطاع الحيوي الذي يُعتبر ركيزة أساسية لضمان حق التلميذ القروي في التمدرس.
ويطالب أولياء أمور التلاميذ والساكنة المحلية من الجهات المعنية بـ إعادة النظر في تنظيم النقل المدرسي بجماعة صبويا، بما يضمن راحة وسلامة التلاميذ، وتوفير وسائل نقل مناسبة تحترم التوقيت والكرامة الإنسانية لهؤلاء التلاميذ القادمين من مناطق نائية.