نشرت المنظمة الإسبانية “caminandofronteras” يوم أمس الأربعاء 12 يونيو 2024 ، احصائيات حول ضحايا الهجرة الغير النظامية، خلال النصف الأول من سنة 2024، وقد عرفت هذه الفترة أرقام قياسية مقارنة بالسنوات الماضية.
وفي منشور عبر الصفحة الرسمية للمنظمة الغير حكومية “walking borders”، والتي تعنى بالدفاع عن المهاجرين و عائلاتهم، عرضت احصائيات تفصيلية لضحايا الهجرة الغير نظامية ، حيث بلغ عدد الضحايا في الخمس أشهر الاولى من سنة 2024، أكثر من 5 ألاف مهاجر غير نظامي، وهو ما اعتبرته المنظمة رقم قياسي لم يسجل من قبل، بمعدل 33 وفاة في اليوم، بينهم ما مجموعه 154 امرأة و 50 طفل، على مستوى الحدود الأوروبية الافريقية الغربية، كما تم تسجيل 47 حالة اختفاء لقوارب بمن فيها.
و أكدت الاحصائيات أن جنسيات الضحايا توزعت بين 17 دولة 16 منها دول افريقية، و سجلت السواحل المغرية أكثر عدد من حيث الضحايا، لتواجد المغرب بالقرب من أوروبا، عبر طريق جزر الكناري، اذ بلغ عدد ضحايا السواحل الصحراوية 4808 كأعلى عدد مقارنة بباقي الطرق عبر السواحل الافريقية.
وأشارت نفس الاحصائيات، الى ارتفاع في عدد ضحايا طريق موريتانيا والسنغال، بإعتبارها ثاني وجهة للعبور الى اوروبا بعد المغرب، وخصوصا بعد تشديد الحراسة على السواحل المغربية، مما دفع العديد من الأفارقة الى اختيار طريق موريتانيا والسنغال، رغم بعدها من السواحل الأوروبية، الا أن العديد من القوارب المنطلقة من هذه السواحل، اما أن يتم اعتراضها من طرف البحرية الملكية المغربية في إطار الانقاذ وتقديم المساعدة، وغالبيتها تضل طريقها الى السواحل الأوروبية، وقد سجلت طريق موريتان ما يناهز 3600 ضحية، تليها السنغال بقرابة 960 ضحية للهجرة غير الشرعية.
