إستقالة جماعية لفريق المعارضة بجماعة الزاك إحتجاجا على “الشلل التام” في تدبير الشأن المحلي

رئيس التحرير5 أكتوبر 2025
Screenshot

 

توصلت ليلة اليوم السبت/الأحد 5 أكتوبر الجاري، «هنا الصحراء» بنسخة من بيان استقالة جماعية صادرة عن أعضاء فريق المعارضة داخل مجلس جماعة الزاك بإقليم أسا الزاك، أعلنوا من خلالها تقديم استقالتهم من مهامهم، احتجاجا على ما وصفوه بـ“الجمود الإداري و التهميش التنموي” الذي تعرفه الجماعة.

و جاء في البيان الذي خرج في ساعات متأخرة من ليلة اليوم السبت، أن دوافع هذه الخطوة تعود إلى تجاهل عدد كبير من الملتمسات التي تقدم بها فريق المعارضة لصالح الساكنة دون أي تفاعل من الجهات الوصية، إضافة إلى إقصاء الجماعة من البرامج التنموية الإقليمية، و تزايد احتجاجات الساكنة بسبب الوضع التنموي و الاجتماعي المتردي.

كما أشار الأعضاء المستقيلون إلى أن المجلس يعيش حالة “شلل تام”، معتبرين أن الرئيس “خارج التغطية” و غير مهتم بقضايا الساكنة، مشددين على أن جداول أعمال الدورات أصبحت شكلية و لا تتضمن سوى الميزانية و برمجة الفائض، في حين “غابت قضايا حيوية كالإعداد لتخليد ذكرى المسيرة الخضراء أو برامج القرب”.

و انتقد البيان ما وصفه بـ“غياب أثر للميزانيات المصروفة على أرض الواقع”، في مجالات مثل النظافة، العمال الموسميين، الإنارة العمومية، و محاربة الطفيليات و الحشرات، مضيفا أن الفريق راسل جميع الهيئات الرقابية، من بينها مفتشية وزارة الداخلية و المجلس الأعلى للحسابات و النيابة العامة، دون أن يتلقى أي رد إلى حدود الساعة.

كما اتهم الموقعون عامل الإقليم بتجاهل طلباتهم المتكررة لعقد دورات استثنائية أو لقاءات لمناقشة مشاكل الساكنة، معتبرين أن هذا “الواقع المقلق” جعل من المستحيل الاستمرار في أداء مهامهم تجاه المواطنين.

و ختم فريق المعارضة بيانه بالتأكيد على أن الاستقالة الجماعية هي الخيار الوحيد المتبقي “حفاظاً على ماء الوجه واحتراما لثقة الساكنة”، مشيرين إلى أنهم سيباشرون لقاءات مع المواطنين للتشاور حول الخطوة المقبلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *