شهدت مدينة الداخلة، صباح اليوم الخميس 14 غشت، وقفة احتجاجية نظمها عدد من الأشخاص أمام مقر ولاية الجهة، للتعبير عن استيائهم مما وصفوه بـ”الإقصاء الممنهج والمقصود” من طرف المندوبية السامية لقدماء المقاومين و أعضاء جيش التحرير.
المحتجون رفعوا شعارات تندد بما اعتبروه “تمييزاً غير مبرر” في منح الأوسمة الملكية و الامتيازات الاجتماعية، معتبرين أن عدداً من المقاومين الذين ضحوا في سبيل استقلال الوطن لم يشملهم التوشيح و التكريم، على عكس باقي رفاقهم الذين استفادوا من هذه المبادرات الرمزية.
و طالب المشاركون في الوقفة والي جهة الداخلة – وادي الذهب و المندوب السامي مصطفى الكثيري بفتح تحقيق عاجل في ما وصفوه بـ”التجاوزات”، و إعادة الاعتبار لكافة أسر المقاومين على قدم المساواة، بعيداً عن أي “إقصاء أو تهميش”.
ويأتي هذا التحرك الاحتجاجي تزامناً مع احتفالات الشعب المغربي بذكرى إسترجاع إقليم وادي الذهب، ما أضفى على الوقفة بعداً رمزياً و رسالة قوية بضرورة إنصاف جميع من ساهموا في الكفاح الوطني ضد الاستعمار.