تشهد العاصمة الموريتانية نواكشوط منذ أسابيع أزمة حادة في التزود بالمياه، أثرت على أكثر من مليون نسمة، وسط احتجاجات شعبية وارتفاع كبير في أسعار المياه.
السكان نظموا وقفات احتجاجية رافعين عبوات فارغة، بينما اضطر كثيرون للانتظار في طوابير طويلة أمام نقاط البيع أو الاعتماد على عربات الحمير، في ظل غياب حلول عاجلة.
الشركة الوطنية للماء عزت الأزمة إلى أشغال تركيب منشأة لإزالة الطمي ضمن منظومة آفطوط الساحلي، ما تطلّب توقيف الضخ مؤقتًا، دون تحديد موعد رسمي لاستئناف الخدمة.
أحزاب سياسية ومنظمات شبابية طالبت بإعلان حالة استنفار واعتبرت الوضع “يمس كرامة المواطن”، بينما تتواصل معاناة العاصمة مع عطش متجدد يضع السلطات أمام تحدٍّ اجتماعي وإنساني كبير.