أكدت فعاليات مدنية لـ«هنا الصحراء» أن مجموعة من المنتخبين ورؤساء مجالس منتخبة، ظهرت عليهم علامات الثراء في مدة وجيزة من توليهم تسيير مجالس منتخبة بالصحراء.
وأشارت ذات الفعاليات، أن رئيس جماعة قروية شرق مدينة العيون، أوشكت فيلته الجديدة على الإنتهاء، و خلال أيام قليلة سينتقل للسكن بها، علماً أن الموظف “الشبح” ببلدية العيون و رئيس ذات الجماعة التي تُعتبر من بين افقر الجماعات الترابية بجهة العيون، شيد فيلا بقلب مدينة العيون خلال الولاية الأولى على رأس المجلس المنتخب للجماعة القروية، التي تفتقر لأبسط ضرواريات الحياة و تنعدم فيها البنية التحتية.
و في الموضوع ذاته أكدت مصادر «هنا الصحراء» أن ظاهرة الإستغناء السريع إنتشرت في بعض الجماعات الترابية بالجهات الجنوبية الثلاث، خصوصاً المنتخبين الحديثي العهد بالسياسة و تدبير الشأن العام، حيث ظهرت مؤخراً على رئيس مجلس إقليمي يجهة كليميم مظاهر الغناء الفاحش، فهو الأخر شيد فيلة جديدة كلفته ملايين الدراهم، و هو الذي كان مجرد موظف يتوصل براتب شهري بسيط.
الظاهرة إنتقلت جنوباً الى جهة الداخلة وادي الذهب ، حيث إرتقى مالياً رئيس جماعة بجهة الداخلة، بعد تدشين فيلته الجديدة التي شبهها المتحدث بالقصر الفخم، و التي تمكن من بناءها خلال فترة وجيزة، بعد ما كان يسكن شقة بسيطة.
كل هذا و الجهات المختصة في الرقابة و من مهامها تتبع طرق صرف المال العام و أموال دافعي الضرائب، كل جهات المُراقبة جهوياً و وطنياً تغمض أعينها عن كل ملفات الفساد و الإختلالات التي تعرفها المجالس المُنتخبة بالجهات الجنوبية الثلاث ، و خصوصاً جهتي العيون الساقية الحمراء و الداخلة واد الذهب.