عقد اليوم الثلاثاء 9 شتنبر الحالي، مجموعة من أرباب المقاولات الإعلامية و الصحفيين، بمقر فدرالية الناشرين بالعيون، إجتماع “استثنائي” من أجل تدارس مستجدات وضعية القطاع و وضع مقترحات حول الخطوات القادمة التي سيتم تنزيلها على أرض الواقع.
تمحورت أغلب التدخلات من الزملاء الصحفيين خلال هذا اللقاء، حول مسآلة ضرورة التحرك لإيجاد حلول لدعم المقاولات التي سبق أن سطرت محطات نضالية للترافع عن وضعية قطاع الصحافة والصحفيين الهش بجهة العيون.
و من جانبه أكد أحد الزملاء المتدخلين، أن الوضع المهني المتردي الذي يعيشه بعض الصحفيين داخل الجرائد بجهة العيون، و إرتجالية إختيار المواضيع المنشورة، حيث أكد على ضرورة الاهتمام بالجانب المهني قبل جانب التدبيري للمقاولة الإعلامية، و الجانب المالي، وذلك عبر تنظيم دورات تدريبية لمسيري المقاولات الصحفية الحديثة التأسيس والعنصر البشري العامل في هذا القطاع بجهة العيون.
في نفس الإطار اتجهت جل مداخلات الزملاء المُجتمعين للتأكد على ضرورة رفع المردودية و قيمة المواد المنتجة، و العمل الصحفي المهني، من خلال التطرق لمواضيع ذات أهمية راهنية و ممارسة دور الصحافة الرقابي و تقييم عمل المجالس المنتخبة و المؤسسات الحكومية و الخاصة.
وخلص الإجتماع الى ضرورة مراسلة كافة المتدخلين الجهويين للمساهمة في دعم القطاع، و على رأسهم مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، الذي يماطل منذ مدة في تفعيل اتفاقية شراكة قدمتها له فيدرالية الناشرين، من أجل دعم الصحافة بالجهة على غرار باقي جهات المملكة، و أخرهم جهة گليميم واد نون، التي خصصت ميزانية لدعم الصحافة في إطار التسويق الترابي للجهة.
