تلقت «هنا الصحراء» شكاية من أحد المواطنين تفيد بأن وكالة التجاري وفابنك بطانطان شهدت مؤخرًا حادثة أثارت استياءه بسبب الإهمال في الحفاظ على الوثائق الثبوتية للمرتفقين.
وفي تفاصيل الواقعة، أوضح المشتكي أنه دخل الوكالة لإرسال حوالة مالية، ليجد طابورًا طويلًا. وعوضًا عن الاعتماد على التكنولوجيا المتاحة، مثل أجهزة تنظيم الطوابير التي أصبحت شائعة في أغلب الوكالات البنكية، تعتمد الوكالة على وضع بطائق التعريف الوطنية أو الوثائق الثبوتية الأخرى كوسيلة لترتيب الأشخاص.
المشتكي وضع بطاقته الوطنية كبقية المرتفقين، إلا أنه عند وصول دوره، تفاجأ بعدم العثور على بطاقته. وعند استفساره الموظفة المسؤولة عن مصير البطاقة، أجابت بعدم علمها، ووصفت ضياع الوثائق بالأمر “الوارد”. وعندما طلب رؤية تسجيلات كاميرات المراقبة، أُبلغ بضرورة التوجه إلى المدير، الذي لم يكن موجودًا في ذلك الوقت.
بعد انتظار عدة دقائق، طُلب من المشتكي ترك رقم هاتفه، حيث وعده الحارس بالتواصل معه عند العثور على البطاقة. ومع ذلك، ورغم مرور اليوم بأكمله، لم يتلق أي رد.
وفي الختام صرح المشتكي أنه وفي ظل التطور التكنولوجي الذي تشهده الوكالات البنكية،إلا أن وكالة التجاري وفابنك بطانطان لا تزال تعتمد على وسائل بدائية قد تهدد أمن الوثائق الشخصية للمرتفقين.
هنا الصحراء : محمد الصبري



































