أكدت «هنا الصحراء» مصادر جيدة الإطلاع، أن “خليهن ولد الرشيد” دخل على خط الأزمة غير المسبوقة التي يعيشها حزب علال الفاسي منذ نهاية شهر أبريل الماضي، بسبب تأجيل عقد المؤتمر الوطني لحزب الإستقلال و عدم توافق الأمين العام للحزب “نزار بركة” و تيار حمدي ولد الرشيد، على تسمية أعضاء اللجنة التنفيذية للحزب.
و أضافت المصادر التي كانت تتحدث لـ«هنا الصحراء» أن خليهن ولد الرشيد طُلب منه التدخل من أجل تقارب وجهات نظر طرفي الخلاف، و إيجاد حل قبل الأسبوع الثاني من شهر شتنبر القادم، حيث من المتوقع أن يستدعي الأمين العام نزار بركة أعضاء المجلس الوطني لحزب الميزان للتصويت على لائحة المكتب التنفيذي، الذي تسبب في “تطاحن” بين تياري نزار و واد الرشيد.
يذكر أن خليهن ولد الرشيد له باع طويل في المُمارسة السياسية و الحزبية، حيث سبق له أن كان عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي غادره مطلع عام 1981 للمشاركة في تأسيس الحزب الوطني الديمقراطي، كما شغل ولد الرشيد عديد المناصب السياسية و التدبيرية، حيث شغل منصب رئيس بلدية العيون لعدة ولايات و برلماني عن دائرة العيون و كاتب الدولة لدى الوزير الأول مكلف بالشؤون الصحراوية،