قالت حركة صحراويون من أجل السلام أنها بصدد مراقبة تطور الأحداث بملف الصحراء، خاصة العملية السياسية ومبادرات الممثل الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وكذلك المناقشة المقررة في مجلس الأمن نهاية أكتوبر المقبل بشأن تجديد ولاية بعثة المينورسو، وعملا بذلك فقد قررت الحركة تأجيل مؤتمرها الثاني لمدة ستة أشهر.
وأشارت الحركة في بيان توصلت هنا الصحراء بنسخة منه، أن القرار كان بناءا على مقترح للجنة الوثاىق والقانون التي أقرت مشروعية التأجيل تماشيا مع الأهداف المسطرة والتي تؤكد الحركة أنها تسعى للعب دور مهم في مسار التسوية لملف الصحراء.
وكانت حركة صحراويون من أجل السلام قد نظمت مؤتمرها الأول يوم 03 أكتوبر 2020 حيث تم إنتخاب ممثل البوليساريو في أمريكا اللاتينية وسفيرها في إسبانيا سابقاً الحاج أحمد باريكلى على رأس زعامة الحركة رفقة عدد من القياديين والمدنيين والعسكريين ونشطاء صحراويين من الأقاليم الجنوبية الذين يحملون مهام قيادية مختلفة داخل الحركة.
