توصلت «هنا الصحراء» بعديد من الشكايات من مواطنين من مدينة العيون و أخرين من عابري الطريق الوطنية رقم 1، حيث أدى نشاط هبوب رياح شمالية قوية، الذي تعرفه بعض مدن جهة العيون منذ أيام إلى زحف الرمال المتحركة تجاه الطريق الوطنية رقم 1 ، و مما أدى لغلق جزئي للطريق.
و أضافت المصادر التي كانت تتحدث لـ«هنا الصحراء» أن الرمال المتحركة على هذا الطريق أصبحت تشكل خطورة كبيرة على مستخدميه، خاصة عند المحور الطرقي الرابط بين مدينة العيون و شاطئ فم الواد الذي يِعتبر المتنفس الوحيد لسكان العيون و المدن المجاورة لاسيما خلال الليل نتيجة انعدام الرؤية بسبب الرياح وضيق الطريق في نقاط مختلفة،.
و لم تخفي مصادر «هنا الصحراء» تخوفها من الكميات الكبيرة من الرمال وسط الطريق، مما يؤدي الى تزايد الخطر ليلاً، حيث يتفاجأ سائقو المركبات لوجود تلال رملية في هذا الطريق قد يؤدي الى إنحراف السيارات و الشاحنات و وقوع حوادث سير مُميتة.
و إستغربت المصادر التي كانت تتحدث لـ«هنا الصحراء» بقلق، أنه كيف يُعقل أن هذا المقطع الطرقي الذي يعرف بالكتبان الرملية المتحركة منذ عقود، و يُهمل بهذه الطريقة المُتعمدة من طرف المسؤولين، حيث كان حرِيُ بالجهات المسؤولة توفير آليات أكثر لإزالة الرمال على طول الوقت و وقوف رجال الدرك في الأماكن “الخطرة” لتنظيم حركة مرور العربات، لتفادي وقوع حوادث سير خطيرة.
جدير بالذكر ان الطريق الوطني رقم 1 و خصوصاً محور العيون-بوجدور، عرفت خلال الفترة الأخيرة عدة حوادث سير مميتة نتيجة ضيق الطريق في نقاط معينة بسبب زحف الرمال و إهمال صيانتها من قبل المسؤلين.