أكدت مصادر جد مُقربة من رئيس جهة الداخلة واد الذهب “ينجا الخطاط” في تصريحها لـ«هنا الصحراء» أن زيارة حمدي ولد الرشيد الأخيرة لمدينة الداخلة، تدخل في إطار حركاته “الصبيانية” و إستعراضه للعضلات.
و أضافت المصادر في حديثها لـ«هنا الصحراء» أن ولد الرشيد كان بإمكانه تعزية من يريد عبر مكالمة هاتفية، و ليس من الضروري قدومه عبر رحلة جوية خاصة، لتقديم واجب العزاء لمستشار من حزب التقدم و الإشتراكية المعارض للحكومة التي يتعبر حزب الإستقلال جزء منها.
و لم تُخفي المصادر لـ«هنا الصحراء» أن ولد الرشيد كمواطن مغربي من حقه السفر متى شاء و أين شاء.. لكن بهذه الطريقة “الإستعراضية” رفقة وفد ضم أكثر من 6 منتخبين، من حلفه الذي يعارض علناً حلف الخطاط ينجا و يحاربون تواجد تمثيلية حقيقية لجهة الداخلة داخل اللجنة التنفيذية لحزب علال الفاسي هو ما نرفضه تضيف المصادر عينها.
يذكر أن مصادر أخرى من مدينة الداخلة قالت في تصريحها لـ«هنا الصحراء» أن زيارة حمدي ولد الرشيد عادية جداً و لا تحتمل كل هذه الإنتقادات، خصوصاً أن ولد الرشيد له أكثر من تمثيلية منها ما هو قبلي كأحد شيوخ قبيلة الشرفاء الرگبيبات و منها ماهو سياسي كأحد أبرز و أقدم المُنتخبين بالصحراء ، و المجتمع الصحراوي معروف عنه روابطه الإنسانية و القلبية النبيلة و من بينها تقديم واجب العزاء عبر زيارة الى خيمة المتوفي.