المعارضة داخل مجلس بلدية العيون تتسائل عن “تهميش” بعض أحياء المدينة

عبد الباقي28 يونيو 2024
المعارضة داخل مجلس بلدية العيون تتسائل عن “تهميش” بعض أحياء المدينة

عقدت جماعة العيون صباح اليوم الجمعة 28 يونيو الجاري، الدورة الاستثنائية لشهر يونيو، حيث ضم جدول أعمال الدورة نقطتين فقط.

حيث تضمنت النقطة الأولى الدراسة و المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة لتمويل و إنجاز برنامج التأهيل الحضري لمدينة العيون في إطار سياسة المدينة 2024-2027 بين وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزارة الداخلية ( المديرية العامة للجماعات الترابية ) وجماعة العيون.

وتهم هذه الاتفاقية وضع إطار تعاقدي لتمويل وإنجاز برنامج التأهيل الحضري لمدينة، و تحديد مهام و التزامات الأطراف المتعاقدة من أجل إنجاز وتمويل برنامج التأهيل الحضري لمدينة العيون في إطار سياسة المدينة 2024 – 2027، بهدف إدماج و تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز من خلال تأهيل الأحياء السكنية الشرقية ( 25 مارس، الوفاق مدينة الوحدة، حي مولاي رشيد ) التي تُعتبر خزان إنتخابي لمنافسي ولد الرشيد رئيس المجلس الحضري، و كذا تأهيل الأحياء السكنية بالعيون السفلى، و المنطقة المسماة بالرحيبة بين كل من شارع ادريس الأول وشارع السكيكيمة باعتبارهما يمثلان النسيج العمراني القديم لمدينة العيون.

كما تهدف الاتفاقية تجويد شبكة الطرق و الولوجيات بالأحياء الناقصة التجهيز المُهمشة من طرف برامج تجهيز الاحياء السكنية من طرف المجالس المنتخبة السابقة، و عبر إنجاز برنامج مندمج الأشغال التكسية بالمغلف الحام “الإسفلت” بمختلف هذه الأحياء لتحسين المشهد الحضري لمدينة العيون قصد تعزيز جاذبيتها و تنافسيتها المفقودة لسنوات و من خلال إنجاز المشاريع و تأهيل المحاور و الشوارع الرئيسية ومداخل المدينة، بالاضافة إلى تهيئة الفضاءات الخضراء وا لساحات العمومية و التأثيث الحضري و التشوير التوجيهي بمختلف المحاور الرئيسية بالمدينة.

في ما طرحت النقطة الثانية بجدول أعمال هذه الدورة الاستثنائية، الدراسة و المصادقة على مشروع تعديل ميزانية التسيير لسنة 2024، التي شملت مراجعة وت عديل ميزانية التسيير لجماعة العيون للعام 2024. قصد إعادة توزيع الموارد المالية بشكل يضمن تحسين الأداء المالي للجماعة و تلبية احتياجات للمواطنين و المرافق العامة، و يتطلب هذا التعديل دراسة مفصلة للمصروفات والإيرادات الحالية والمستقبلية، وضبط النفقات بما يتماشى مع الأهداف التنموية للجماعة.

يُذكر أن النقطتين المعروضتين للنقاش و الهصويت عرفتا التصويت بالأغلبية بعد معارضة بعض أعضاء المجلس الحضري، بسبب ما أسماه “الرافضون” بالغموض الذي يلف كل من جدية البلدية من اجل تهيئة هذه الاحياء و كذا المصاريف و الإرادات المتوقع تحصيلها، كما شكك هؤلاء بالأرقام المعروضة و إستنكار بعضها بسبب نية المجلس البلدي فرض إتاوات و ضرائب على السكان الذين يعانون ركود إقتصادي بعد جائحة كرونا،

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *