هنا الصحراء | متابعة
منذ أن قرر “ينجا الخطاط” رئيس جهة الداخلة واد الذهب التمرد على رغبة منسق حزب الميزان بالصحراء”حمدي ولد الرشيد” بسبب ممارسة الوصاية الأبوية على كل مناضلي حزب علال الفاسي بمدن الصحراء و ضمنها جهة الداخلة، بدأ في حينه شعور ولد الرشيد بالصدمة التي سيعقبها ردت فعل غير متوقعة، حيث شرع ولد الرشيد و تياره في تنزيل الإحساس بالغضب على ارض الواقع، ليتحول الى دخول طرفي الصراع حلبة صراع بدون قوانين تأطرها و لا مدة محددة تنهيها.
حيث دخل حلف ولد الرشيد في حرب كلامية ضد الخطاط و إستغلال ما قاله رئيس جهة الداخلة بعضمة لسانه ضده، حيث سبق أن صرح الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، حول صرف ما يناهز 475 مليار سنتيم جدلا واسعا لدى الرأي العام في الداخلة، وأثار موجة استغراب بين كافة أعضاء المجلس، متسائلين عن انعكاسات هذه الميزانية “الضخمة” على إقليمي الجهة، اللذين ما زالا يرزحان تحت وطأة جملة من “النواقص البنيوية”، سواء ما تعلق بالصحة أو البنية التحتية، واستشراء معدل البطالة في صفوف شباب المنطقة.
حلف حمدي و لد الرشيد دعم هجومه على الخطاط بتصريح سابق تساءل من خلاله “محمد بوبكر”، المستشار الجهوي بمجلس جهة الداخلة وادي الذهب، حيث تسائل في تصريح صحفي سابق، أنه كيف يعقل أن يتم هدر هذا المبلغ المالي الضخم من أموال المغاربة دون أن يشرف مجلس الخطاط على تدشين ولا مشروع واحد طيلة السنوات الثماني الماضية؟، لافتا الانتباه الى أن “هذه الواقعة تستدعي أن يحل قضاة المجلس الأعلى للحسابات بمجلس الجهة لافتحاص ماليته، والوقوف على هذه الاختلالات”.
