أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، يوم أمس الخميس 04 أبريل 2024 بالرباط، مباحثات مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء “ستافان دي ميستورا”
وعقب اللقاء اصدرت وزارة الخارجية بيان أكدت من خلاله انه لا عملية سياسية خارج إطار الموائد المستديرة التي حددتها الأمم المتحدة، بمشاركة كاملة من الجزائر؛ و اصاف البيان ذاته انه ايضا لا حل خارج إطار المبادرة المغربية للحكم الذاتي ، كما اوضح بيان الخارجية المغربية الى وجود حرب فعلية بين طوفي النزاع حيث اكد البيان حرفياً أنه” لا عملية سياسية جدية، في وقت ينتهك وقف إطلاق النار يوميا من قبل مليشيات “البوليساريو”. و اصدت بدورها وزارة الخارجية البوليساريو بيانًا اليوم الجمعة أكدت من خلاله أن
التصريح الذي صدر عقب لقاء المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، بوزير خارجية دولة المغربية نهار أمس، ليس إلا اجتراراً لنفس مواقف التعنت والعجرفة التي تُثبت من جديد عدم امتلاك المغرب لأي إرادة سياسية للتقدم باتجاه الحل العادل والدائم لتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية. و أصاف البيان ذاته إن جبهة البوليساريو تندد بشدة بما تضمنه ذلك التصريح من لغة الرفض والتعنت، وتطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته في التصدي لسياسة العدوان والتصعيد التي تنتهجها المغرب، لاسيما منذ خرقها ونسفها لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020، والتي تزيد من تأجيج التوتر وتهدد السلم والأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها.
وفي الختام، أكدت جبهة البوليساريو على “تصميم الشعب الصحراوي القوي والثابت على مواصلة كفاحه الوطني بكل الوسائل المشروعة، بما فيها الكفاح المسلح، حتى بلوغ أهدافه التي لا مساومة عليها في الحرية والاستقلال وبسط السيادة على كامل ربوع الصحراء” حسب البيان الصادر عن البوليساريو.
الخارجية المغربية تأكد وجود حرب بالصحراء و البوليساريو تهدد بالتصعيد
